رضيـتـكـمـا حرصـا ومنـعـا ولم يكن
رضيـتـكـمـا حرصـا ومنـعـا ولم يكن يهـيـجـكـمـا إلا الحقـير من الأمر متـى يجـتـمـع يومـا حريـصٌ ومانـعٌ فـليــس إلى حـمــد سبـيـل ولا أجر أحار بن كعـب إن
أَلَم تَـرِمِ الأَطـلالَ مِـن حَولِ جُعـشُـمِ
أَلَم تَـرِمِ الأَطـلالَ مِـن حَولِ جُعـشُـمِ مَـعَ الظـاعِـنِ المُسـتَـلحِـقِ المُتَـقَـسِّمِ إِلى عَـيــثَــةِ الأَطـهـارِ غَيَّرَ رَسمَهـا بَنـاتُ البِلى مَن يُخـطِئِ المَوتَ يَهرَمِ إِلى البِشـرِ فَالقَتاّرِ فَالجِسرِ
هُمُ سَلَبوني الصَبرَ وَالصَبرُ مِن شاني
هُمُ سَلَبوني الصَبرَ وَالصَبرُ مِن شاني وَهُم حَرَمـوا مِن لَذَّةِ الغُمضِ أَجفاني وَهُم أَخفَـروا في مُهجَتي ذِمَمَ الهَوى فَلَم يَثـنِهِـم عَن سَفكِها حُبِّيَ الجاني لَئِن
خُذا مِن بُكاءٍ في المَنازِلِ أَو دَعا
خُذا مِن بُكاءٍ في المَنازِلِ أَو دَعا وَروحا عَلى لَومي بِهِنَّ أَوَ اَربَعا فَما أَنا بِالمُشتاقِ إِن قُلتُ أَسعِدا لِنَنـدُبَ مَغـنـىً مِن سُعـادَ وَمَربَعا وَلي
أَتَـعــرِفُ رَسـمَ الدارِ قَفـراً مَنـازِلُه
أَتَـعــرِفُ رَسـمَ الدارِ قَفـراً مَنـازِلُه كَجَـفـنِ اليَمـانِ زَخرَفَ الوَشيَ ماثِلُه بِتَـثـليـثَ أَو نَجـرانَ أَو حَيـثُ تَلتَقي مِنَ النَجـدِ في قَيـعـانِ جَأشٍ مَسائِلُه دِيـارٌ لِسَـلمــى إِذ
يَطـولُ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّـى أَمَلَّهُ
يَطـولُ عَلَيَّ اللَيلُ حَتّـى أَمَلَّهُ فَأَجـلِسُ وَالنَهدِيُّ عِنـدِيَ جالِسُ كِلانـا بِهِ كَبلانِ يَرسِفُ فيهِما وَمُسـتَحكِمُ الأَقفالِ أَسمَرُ يابِسُ لَهُ حَلَقـاتٌ فيهِ سَمرٌ يُحِبُّها ال عُناةُ
نَـبِــيٌّ مِـن الغِـرْبــانِ ليـس على شَرْعِ
نَـبِــيٌّ مِـن الغِـرْبــانِ ليـس على شَرْعِ يُــخًـــبّـــرُنـــا أنّ الشُّعـوبَ إلى الصَّدْعِ أُصَــدّقُهُ فــي مِــرْيَـــةٍ وقــد امْــتَــرَتْ صَـحــابــةُ مـوسـى بعْـدَ آياتِه التّسْـعِ كـأنّ بـفِــيــهِ كـاهِــنــاً أو
وَدَّ نُــفَـــيــرٌ لِلمَـكــاوِرِ أَنَّهـُم
وَدَّ نُــفَـــيــرٌ لِلمَـكــاوِرِ أَنَّهـُم بِنَجرانَ في شاءِ الحِجازِ المُوَقَّرِ أَسَعياً إِلى نَجرانَ في شَهرِ ناجِرٍ حُفـاةً وَأَعيـا كُلُّ أَعيَـسَ مِسفَرِ وَقَرَّت لَهُم عَيـنـي بِيَـومِ حُذُنَّةٍ
ذَكَـرتُ وِصـالَ البـيـضِ وَالشَيـبُ شائِعُ
ذَكَـرتُ وِصـالَ البـيـضِ وَالشَيـبُ شائِعُ وَدارُ الصِـبــا مِـن عَهـدِهِــنَّ بَـلاقِــعُ أَشَـتَّ عِـمـادُ البَيـنِ وَاِختَـلَفَ الهَوى لِيَقـطَـعَ ما بَيـنَ الفَريـقَـيـنِ قاطِـعُ لَعَـلَّكَ يَـومــاً أَن يُـســاعِــفَـكَ الهَوى
دَعَتْـنـا بِكَهْـفٍ مِنْ كُنَـا بَيْـن دَعْوَةً
دَعَتْـنـا بِكَهْـفٍ مِنْ كُنَـا بَيْـن دَعْوَةً عَـلَى عَـجَــلٍ دَهْـمَــاءُ والرَّكْـبُ رَائِحُ فَـقُــلْتُ وقَـدْ جَـاوَزْنَ بَـطْـنَ خُمَـاصَـةٍ جَـرَتْ دُونَ دَهْمَـاءَ الظِّبَاءُ البَوَارِحُ أَتَـــى دُونَهَـــا ذَبُّ الرِّيَــادِ